العالم- منوعات
وانتشر على مواقع تواصل فيديو لاجزاء منحدرة للغاية من هذا السور يصعب عبورها، كما ككانت هناك لقطات لصعوبات التي يواجهها السياح اثناء زيارة سور الصين في الشتاء.
ويشغل السور العظيم مساحة شاسعة شمالي الصين، من إقليم منشوريا إلى صحراء غوبي ثم البحر الأصفر. ويحمل السور تاريخا عريقا، إذ شيد قبل أكثر من ألفي عام، في الفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن السابع عشر ميلاديا، في عهد 16 سلالة حاكمة.
إذ شيدت أسرة مينغ الجزء الأطول والأشهر من السور، بما في ذلك جزء جيانكو، من عام 1368 إلى 1644. وكشف مسح أجرته إدارة التراث الثقافي الوطني في الصين، أن سور مينغ يمتد لمسافة 8.851 كيلومترا، ويتضمن خنادق لمسافة 359 كيلومترا و25 ألف برج حراسة.
وقد اختفى اليوم ثلث الحصون الأصلية التي شيدت في عهد مينغ، ولم يتبق منها سوى ثمانية في المئة في حالة جيدة. ويواجه السور الكثير من التهديدات، من عوامل التعرية الطبيعية، كالرياح والأمطار، إلى الأنشطة البشرية، مثل أعمال البناء وحتى سرقة اللبنات من السور وبيعها، ناهيك عن الضرر الذي تسببه الأعداد الكبيرة من الزوار الذين يسيرون جيئة وذهابا على السور.