العالم - مراسلون
نفذ الجيش الاثيوبي وعده، ودخل مقلي عاصمة اقليم تيغراي، بعد قصف مدفعي كثيف وانباء عن مقاومة شرسة من قبل مقاتلي جبهة تحرير التيغراي، ليعلن بعدها ابي أحمد سيطرة قواته على كامل الاقليم وانتهاء القتال، وهو ما يراه مراقبون تفاؤلا مفرطا، مستندين على خبرة وتمرس مقاتلي الجبهة، في ما يعرف بحرب الغوريلا.
ووفقا لجبهة تحرير التغراي، فانها قد قصفت وسط العاصمة الارترية، اسمرا، بست صواريخ ردا على ما اسمته، الدور الارتري في الصراع، وهو ما قد تتجاوز ابعاده المحيط الداخلي الي جر الاقليم برمته في حرب طويلة.
ومع التعتيم الاعلامي الشديد لمجريات ما يحدث داخل وحول مدينة مقلي، فإن الحرب فعليا قد بدأت الان، رغم تاكيدات السلطات الفدرالية الأثيوبية، على ان الأمور قد حسمت، مما يشي بان مقبل الأيام حبلى بالكثير والمثير على الصعيدين العسكري والانساني.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...