العالم - سوريا
وذكر هؤلاء المراقبون ان بلينكين دافع من خلال المناصب التي شغلها في مجلس الأمن القومي خلال فترة حكم أوباما بوصفه نائباً لوزير الخارجية عن فكرة التدخل الأميركي بشكل أقوى وأشد في الحرب على سوريا.
لكنه ابتعد بشكل واضح عن رأي مديره بايدن بالنسبة لدعم التدخل المسلح في ليبيا، وقد كان أيضاً أحد الأعوان المقربين من بايدن عندما دعم بايدن الذي كان سيناتوراً حينئذ فكرة الغزو الأميركي للعراق في عام 2003.
وما يزال هذا الرجل يرى بأن الدبلوماسية بحاجة للردع حتى تكتمل ويمكن أن تكون القوة عنصراً ملازماً ضرورياً للدبلوماسية الفعالة.
أما في سوريا، فيجب على الأميركيين أن يتجنبوا ظهور عراق آخر وذلك عندما لايقدمون الكثير لمنع ذلك، غير أن الحكومة الأميركية حسب زعمه ارتكبت الخطأ الذي يعتبر نقيض ذلك وذلك عبر تقديم النزر اليسير.