العالم - مراسلون
معاناة وحرمان من ابسط الحقوق، يكابدها اطفال اليمن منذ ستة أعوام، جراء ماخلفته آلة القتل السعودي الأمريكي، حيث يعيشون تحت وطأة الامراض والاوبئة، اضافة الى التجويع و القتل المباشر عبر مقاتلات العدوان، ويرى حقوقيون أن هذه الانتهاكات، تعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
ويأتي يوم العشرين من نوفمبر تشرين الثاني من كل عام، لتحتفل دول العالم باليوم العالمي لحقوق الطفل، في حين يبحث الاطفال اليمنيون عن ادنى حقوقهم المنسية، تحت انقاض مدارسهم ومنازلهم التي دمرها العدوان، وسط تخاذل متعمد من الامم المتحدة، والتي يفترض ان تكون راعية للمواثيق الإنسانية، ومن ضمنها حقوق الاطفال.
ويكابد الاطفال في اليمن، وضعا صحيا سيئا مع نقص في الخدمات الطبية، وتفاقم الامراض، وصعوبة الحصول على الغذاء، جراء تدهور الوضع المعيشي لاسرهم، او فقدان معيليهم، بسبب الغارات.
واكدت منظمات اممية، ان كبر زيادة في حالات الاطفال، الذين يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، بلغت 15.5%خلال عام 2020.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...