العالم- السعودية
وأضافت، في مقابلة خاصة مع "ضيف عربي21"، أن "استضافة السعودية لقمة العشرين يُعد جزءا من استراتيجيتها لتجميل صورتها أمام العالم، ولمحاولة التغطية على انتهاكاتها البشعة لحقوق الإنسان"، مؤكدة أن "ما ستروجه المملكة من شعارات خلال قمة العشرين يتنافى تماما مع الواقع؛ فهناك ترهيب، وقمع، واعتقالات عشوائية، وتكميم أفواه، ومستوى كبير من الخوف، وانعدام الأمان، لمجرد التعبير عن الرأي، كما حدث مع شقيقها المعتقل".
وأكدت أريج أن "السعودية باتت أكثر قمعا وترهيبا في عهد ولي العهد، محمد بن سلمان"، مشيرة إلى أن "الإصلاحات التي يحاول الترويج لها هي إصلاحات سطحية، ولا تمس حياة الأشخاص بشكل حقيقي، بل وصاحبتها زيادة كبيرة في القمع والترهيب والتشدّد، ولم تسفر عن أي انفتاح أو تسامح كما يدعي ابن سلمان".
وأشارت إلى أن "ملف انتهاكات حقوق الإنسان يضر كثيرا بصورة المملكة، مهما كانت هناك محاولات يائسة لتجميل أو تحسين الصورة؛ وما دام هذا الملف بهذا المستوى من البشاعة، فسيدمر سمعة المملكة. ولذا يجب أن يكون لهذا الملف أولوية قبل أي شيء آخر بالنسبة لقمة العشرين، وخلاف ذلك سيكون هدف أي نشاط محلي أو دولي هو التغطية على تلك الانتهاكات غير المُحتملة".