العالم - سوريا
"هيئة تحرير الشام" الارهابية حاولت تبرير اعتقالها بوجود دعوات قضائية بحقها، رغم غياب أي جهة قضائية محايدة وقادرة على إنصاف الموقوفين لا سيما الإعلاميين في المنطقة.
وقال متحدث لما يسمى "مكتب العلاقات الإعلامية" التابع لـ "تحرير الشام" تقي الدين عمر إن نور الشلو العاملة ضمن إحدى المنظمات المحلية تم توقيفها قبل أكثر من شهرين بعد "ادعاء رُفع بحقها، وُثق بعدة شهادات، مع اطلاع كامل لبعض إعلاميي الداخل ومتابعتهم للقضية".
وأضاف "عمر" بما وصفه توضيحا بخصوص الناشطة "في مراحل التحقيق والبحث المعمّق، ثبت تورط المدّعى عليها في عدد من القضايا الجنائية والأخلاقية، كابتزاز النساء بصورهن وإرسالها للرجال، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد التحقيق" بحسب تعبيره.
وكانت حملات إعلامية واسعة طالبت بإطلاق سراح الناشطة الصحفية الشلو بعد ورود أنباء عن صدور حكم الإعدام بحقها من قبل هيئة "تحرير الشام" الارهابية التي تحتجزها في سجونها منذ منتصف أيلول الماضي، دون توضيح أسباب اعتقالها، في منطقة تشهد انتهاكات متكررة بحق الصحفيين والإعلاميين.
وتداول المغردون وبينهم صحفيون وإعلاميون وفنانون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#الحرية_لنور_الشلو" بهدف التضامن معها والضغط من أجل إيقاف حكم الإعدام والإفراج عنها بشكل فوري، والتنديد باعتقال الصحفيين والإعلاميين في مناطق سيطرة جماعة "تحرير الشام".