العالم - خاص بالعالم
ويعود تاريخ مدينة حمص، بحسب دراسات المستشرقين الى اواخر الالف الثالث قبل الميلاد.
وتعتبر حمص ثالث أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، بعد دمشق وحلب، وتقع على الضفة الشرقية لنهر العاصي، متوسطة البلاد وواصلة المحافظات والمدن الجنوبية بالمحافظات والمدن الساحليّة والشماليّة والشرقية، على بعد حوالي 162 كم من شمال العاصمة دمشق وهي العقدة الأكبر للمواصلات في سوريا بحكم موقعها، وهو ما أكسبها موقعًا تجاريًا فريدًا، وأغناها بالعديد من المرافق الحيوية والصناعية والتجاريّة؛ فضلاً عن ذلك فإن المدينة هي المركز الإداري لمحافظة حمص.
وتعتبر حمص القديمة الجزء القديم من مدينة حمص، وتعد من أقدم مدن سوريا، وتقع داخل أسوار حمص وتحتوي على معالم اثرية كثيرة كما تشتهر بحجارتها السوداء وهي قريبة إلى حدّ كبير من مدينتي حلب القديمة ودمشق القديمة في طرازها المعماري القديم غير انها تتميز بحجارتها السوداء، وكانت تدعى قديما بإميسيا.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...