العالم_لبنان
وجاء في برقية التعزية “في أدق المراحل التي تحتاج فيها الامة لقاماتها الشامخة التي لا تساوم على ثوابت ولا تبدل ولا تتبدل، هو التسليم بقضاء الله الذي لا يرد، نفقد اليوم وتفقد سوريا ومن خلالها الأمة واحداً من تلك القامات ويغيّب الموت صوتاً عربياً ما نطق إلا للحق، ويتوقف قلباً ما نبض إلا للعرب والعروبة حتى الرمق الأخير هو الراحل دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم (رحمه الله)، وإزاء هذا المصاب الأليم أتقدم من سيادتكم ومن الشعب العربي السوري الشقيق ومن أسرة الراحل الكبير بأحر التعازي سائلاً المولى العزيز القدير أن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان”.