فلطالما تفاخرت انها بلاد الحرية والعدالة والمساوات وانها ملاذ الباحثين عن الامن والامان والساعين لتحقيق الذات والامال.
هذه البلاد التي تفاخرت علی الاخرين انها ديموقراطية اولی، جاء من يكذب من أهلها هذه المزاعم. سأقبل بنتائج الانتخابات فقط ان فزت بها؛ قالها ترامب، الراعي الاول للحرية والديموقراطية وحقوق الانسان في العالم.
انتخابات کشفت حقيقة وهن الجسم الاميرکي وکشفت ان الولايات المتحدة الاميرکية أوهن مما يظن وتراجعها أسرع مما يعتقد.
انتخابات کشفت انها ليست بالقدر الذي لايرد والقوة التي لاتقهر؛ هي اليوم قوة عظمی ممزقة من الداخل، هي اليوم مشضاة من احزابها واعراقها وقومياتها وحتی ولاياتها. ولکل امة اجل، اتراها حان اجلها وهي اليوم تعاني حشرجة الموت الاخير بغض النظر عما آلت اليه نتيجة الانتخابات، هناک شئ واحد واضح تماماً وهو الانحدار السياسي والمدني والاخلاقي المؤکد للنظام الاميرکي.
هذه الموضوع کان محور نقاش أحدث حلقة من برنامج نوافذ الذي يُبث علی شاشة قناة العالم الاخبارية.
وشارك في نقاش هذه الحلقة کل من عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب واستاذ العلاقات الدولية د.علی فضل الله وعضو مجلس الشعب السوري، د.خالد عبود.