اعلان رئيس الدبلوماسية الامريكية مايك بومبيو بانه سيزور في جولته الجديدة للمنطقة مستوطنات اسرائيلية في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل اثارت حفيظة الفلسطينيين والمؤسسات الدولية.
القيادة الفلسطينية والفصائل توافقت على اعتبار الزيارة بمثابة عدوان امريكي جديد على الفلسطينيين، وبانها تأتي كجزء من صفقة ترامب التي لم يستطع الرئيس الامريكي تمريرها بعد تمترس الفلسطينيين خلف قضيتهم العادلة.
الزيارة المرتقبة من قبل وزير الخارجية الامريكي تخالف كافة الاعراف والمواثيق الدولية الامر الذي حدا بالامم المتحدة الى استباقها بالاعلان ان الواقع القانوني للمستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وفي الجولان السوري المحتل لم تتغير بوصفها اراض محتلة مما يعني ان زيارة بومبيو لها لن تمنحها صفة اخرى.
ترامب حتى اللحظة الاخيرة يريد ان يقدم الهدايا لصديقه نتنياهو.