العالم - سوريا
وتوجهت عائلة “آل غنوم” بمدينة إدلب بخطابها إلى عوائل مدينة إدلب والوافدين إليها، بقولها، أن اثنين من أبناء عائلة غنوم لقيا حتفهما في تاريخ 11 تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2020، على يد عناصر الحاجز التابع لهيئة تحرير الشام الارهابية والواقع على مفرق قرية عين شيب، وذلك حين خروج الضحيتين من المزرعة العائدة للعائلة والكائنة بالقرب من شارع الثلاثين في مدينة إدلب، حيث أقدم عناصر الحاجز على إطلاق النار بشكل مباشر على الضحيتين وضاح غنوم وعمر غنوم.
وجاء في البيان، أنه وبحسب شهادة أهالي الحي فقد توفي الشاب عمر على الفور جراء استقرار طلقة نارية في رقبته، بينما بقي وضاح لمدة ربع ساعة وهو في حالة نزف شديد، حيث كان من الممكن إسعافه لكنّ عناصر الحاجز منعوا الأهالي من الاقتراب منه، وذلك حسب ماورد في بيان العائلة.
وفي ختام البيان امهلت عائلة آل غنوم الهيئة الارهابية مدة عشرة ايام لتنفيذ القصاص بقتلة ابنائها. وفي حال لم يتم الإيفاء بهذا التعهد، ستصدر العائلة بياناً آخر توضح فيه موقفها الذي يمكن اتخاذه في حينه.