العالم - مراسلون
المشروعُ الجديد الذي يستهدفُ البلدةَ القديمة يأتي استكمالًا لمشروعِ "وادي السيليكون" الذي سيُهدَمُ بموجبِه أكثرَ من مئتي منشأةٍ صناعيةٍ وتجاريةٍ للفلسطينيين ومصادرةِ نحوِ ألفي دونم بملكيةٍ خاصةٍ للفلسطينيين وتطويقِ البلدةِ القديمة وعزلِ الأحياءِ الفلسطينية.. ليكونَ التهويدُ فوقَ الارضِ وتحتَها.
تعددت الأساليبُ والأدواتُ والغايةُ واحدة تهويدٌ وإسرلة واقتلاع للمقدسيين من مدينتِهم التاريخية وإحلالُ المستوطنين مكانَهم وتكريسُ السيادةِ الاحتلاليةِ في المدينةِ المقدسة.. والجديدُ هذه المرة أنه بدعم خليجي صريح.