العالم - مصر
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية "دينا مفتي" أمس الجمعة، إن إثيوبيا والسودان وافقت في المقابل على المقترح.
وأكد أن المفاوضات الثلاثية الجارية بشأن "سد النهضة" لن تغير موقف إثيوبيا الثابت بشأن الاستخدام العادل لنهر النيل.
وفي 4 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، أنهى وزراء الموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان جولة مفاوضات جديدة بشأن "سد النهضة"، من دون تحقيق أي تقدم ملموس، وقرروا إعادة الملف إلى الاتحاد الأفريقي.
واستمرت الخلافات بين الأطراف الثلاثة، وفشل الاجتماع في التغلب عليها، وفقا للمتحدث باسم وزارة الري المصرية "محمد السباعي".
وتمسك السودان، خلال هذه الجولة، بموقفه الرافض للعودة للتفاوض وفق المنهجية السابقة التي لم تحرز أي تقدم، بعد أن طرح مقترحا مفصلا حول منح دور أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف واقتراح حلول توفيقية.
وأبدت إثيوبيا موافقتها على تعظيم دور خبراء الاتحاد الإفريقي، وتقدمت بتصور مشابه لرؤية السودان، إلا أن مصر اعترضت على هذا المقترح، وتقدمت بمقترحات تدور حول مواصلة التفاوض بالطرق السابقة، وفق بيان للخارجية الإثيوبية.
وقال وزير الري والموارد المائية السوداني "ياسر عباس"، في تصريحات صحفية، إن بلاده لا تزال متمسكة بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الإفريقي، لكن بمنهجية جديدة للتوصل لاتفاق مرض لكل الأطراف حول ملء وتشغيل "سد النهضة".