العالم - العالم الإسلامي
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت رياض عيد إلى أن كل التحاليل الاستراتيجية كانت تؤكد على أن المعركة القادمة بعد منطقة غرب آسيا أي سوريا والعراق وفلسطين ولبنان، هي منطقة وسط آسيا.
وأوضح أن ذلك يأتي: أولا نظرا لأهمية هذه المنطقة جيواستراتيجيا، وثانيا لوجود بحر قزوين الذي هو خزان البترول والغاز للعالم، وثالثا لأن هذه المنطقة تشكل منطقة أساسية لأوراسيا وطريق الحرير والحزام الاقتصادي.
ولفت إلى أن إيران بموقعها الاستراتيجي المهم جدا تعتبر في قلب آسيا، منوها إلى أن: آذربيجان تقيم علاقة مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، ووجود الأمن الإسرائيلي ومخابراتها في آذربيجان يهدد أمن إيران.
وأضاف: كما أن تركيا نقلت إلى آذربيجان القتال في إقليم قره باغ، لذلك فإن مصلحة تركيا أولا نقل الإشكالات إلى هذه المنطقة لطموحات إردوغان العثمانية وثانيا لأن إردوغان يأخذ من روسيا 55 بالمئة من حاجته إلى الغاز ومن إيران حوالي 18 بالمئة وحوالي 10 إلى 12 بالمئة من آذربيجان، فهو يحاول أن يدعم آذربيجان، وبهذا يأخذ الغاز الآذربيجاني بأسعار أقل ويستغني عن الغاز الروسي والإيراني، وأن يصل إلى بحر قزوين ويكون هو المعبر لغاز بحر قزوين إلى أوروبا.. فهذا هو بعد المعركة الاستراتيجي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..