العالم - مراسلون
سنة مرت على تسلم الرئيس التونسي الجامعي والمستقل قيس سعيد السلطة، حصيلتها أسالت الكثير من الحبر رغم الاتفاق، على أنها سنة صعبة، طغت عليها الازمات الحكومية والسياسية والصحية، وبقي فيها الرجل محافظا على ثقة ناخبيه وفق مختلف استطلاعات الراي المحلية.
غياب ماض سياسي يذكر للرجل، أثر على علاقته مع الأحزاب السياسية، وحتى في اختياره للشخصية، الاقدر دستوريا في قيادة الحكومة، هكذا تقول بعض الاوساط، مؤكدة، ان سعيد مازال يعيش على وقع حملة انتخابية، في انتظار استفاقة انجاز حقيقية.
بخصوص القضايا الدولية، مثل الحياد الموقف الابرز لرئيس الجمهورية، سيما بشأن الملف الليبي، حيث تمسك بالحل السلمي الليبي الليبي، بعيدا عن التدخلات الاجنبية، فيما حافظ على دعمه المطلق للقضية الفلسطينية، غير أن جهات سياسية طالبته بالعمل أكثر وترجمة الشعارات على أرض الواقع.
ويأمل المتابعون، ان تكون الاعوام المتبقية من عهدة سعيد، اكثر حظا من العام المنقضي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...