العالم - مراسلون
انها تقى، وجهها تقاسيمها، وحتى الابتسامة، تروي لك حكاية من شقين، الاول حكاية طفلة، عاشت تحت نير الاحتلال، ففهمت في سنواتها الاولى، معنى المعاناة، والثاني، حكاية والد قرر ان يخوض معركة خياراته فيها، اما الانتصار واما الموت.
وفي الشقين تبقى تقى ابنة الاسير ماهر الاخرس الذي دخل شهره الرابع في الاضراب المفتوح عن الطعام تتحدث بصوت يكاد ان يسمع وتقول اريد ان يعود ابي حاملا النصر لا محملا على الاكف.
وفي الضفة الغربية يزداد المد الجماهيري، تضامنا مع الاسير ماهر الاخرس، الذي تؤكد التقارير الطبية، انه يعاني سكرات الموت، بعد93 يوما من اعلانه الاضراب المفتوح عن الطعام.
والى المؤسسات الحقوقية والمعنية بشؤون الاسرى، انضمت القيادات السياسية والشعبية في حملة التضامن، التي بدات تتحول الى مواجهة محتملة مع الاحتلال.
ماهر الاخرس صوته يتجاوز اليوم، حدود فلسطين، والعالم العربي، ليصل الى انحاء الكون.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...