العالم - سوريا
واكد مصدر دبلوماسي عربي في دمشق أن زيارة بيدرسون أعادت إطلاق مسار التفاوض السياسي ومهدت لجولة التفاوض المقبلة التي قد تقام نهاية تشرين الثاني في جنيف في حال تم التوافق على جدول الأعمال.
وقال المصدر أن بيدرسون بحث في دمشق المسار السياسي وتأثير العقوبات الاقتصادية على سوريا والشعب السوري، وأن مباحثاته خلال هذه الزيارة لم تقتصر فقط على مسار جنيف التفاوضي ولجنة مناقشة الدستور.
وأضاف المصدر أن بيدرسون التقى الكزبري مرتين خلال زيارته وبحث معه إمكانية عقد جولة جديدة من المفاوضات نهاية تشرين الثاني المقبل على أن يتم الاتفاق على جدول الأعمال بين الأطراف المشاركة.
ونظراً لجائحة كورونا اختصر المبعوث الخاص لقاءاته في دمشق، واستقبل فقط سفير روسيا الاتحادية، مساء أمس، وغادر بعد الظهر إلى بيروت حيث من المفترض أن يقدم إحاطة إلى مجلس الأمن يوم غد الثلاثاء.