لا مبالاة، لا علاج، لا لقاح، لا ضوء في نهاية النفق، في أزمة جائحة فيروس كورونا، وما زال الوباء يتقدم بقوة في كل انحاء العالم بعد فشل ادارته من قبل الحكومات وتراخي الناس لاخذ الحيطة والحذر للوقاية من الاصابة او لمنع نشره بين الاخرين، مع تسجيل أكثر من مليون حالة وفاة وثمانية وثلاثين مليون إصابة حول العالم.
منظمة الصحة العالمية حذرت من التراخي في مكافحة تفشي فيروس كورونا، حيث ان العديد من الدول تواجه الآن موجة جديدة من الوباء.
دول عربية سجلت تزايدا في أعداد الإصابات وبمعدلات مرتفعة، وجاء العراق في صدارة الدول العربية، حيث سجل اكثر من اربعمئة الف اصابة ونحو عشرة الاف حالة وفاة.
السعودية الثانية بين الدول العربية وسجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد الاصابات والوفيات.
تونس شهدت تزايدا غير مسبوق في أعداد الإصابات، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات وقائية منها الحجر الصحي وحظر التجول.
وفي أوروبا فرضت قيودا جديدة في محاولة لوقف الموجة الثانية من انتشار الفيروس كورونا المستجد حيث فرضت هولندا "اغلاقا جزئيا"، مع إغلاق كل المطاعم والمقاهي وفرض تغطية الفم والانف في كل الاماكن العامة.
بريطانيا شهدت دعوات الى اغلاق تام لمدة اسبوعين او ثلاثة "لكسر الحلقة" وإبطاء وتيرة الإصابات، بعد تعرض الحكومة لانتقادات بسبب فقدانها السيطرة على انتشار الفيروس مع تجاهلها توصيات الخبراء واخذها في الاعتبار التداعيات الاقتصادية على حساب التأثيرات الصحية.
ويتوقع أن تعلن فرنسا عن قيود جديدة وعن تسريع عملية الفحوصات وفرض حظر تجول مسائي في باريس ومدن أخرى.
وسارعت الصين الى اجراء فحوصات الكشف عن الوباء على مدينة كاملة، تعد تسعة ملايين نسمة، في خلال أيام بعد ظهور بؤرة جديدة في البلاد.
وتضاءلت الآمال بالحصول على لقاح سريعا مع تعليق تجربتين سريريتين لشركتي أدوية كبيرتين في الولايات المتحدة.