العالم_لبنان
واستنكر موسوي اليوم الاربعاء تقصير بعض المسؤولين السياسيين والأمنيين في اتخاذ الإجراءات الجادّة المستمرة لوضع حد نهائي للتفلّت الأمني الذي سلب الدولة هيبتها والمواطنين أمنهم وراحتهم وأحياناً كثيرة أرزاقهم وكرامتهم ونطالب الدولة بوضع حد فوري لهذا التقصير أو إعلان عجزها عن القيام بهذا الواجب الأهم.
وطالب "أهلنا الشرفاء بـمواقف الشهامة والإبتعاد عن التعصّب القبلي والتبرّؤ من المجرمين والمساعدة على تسليمهم للقضاء لأن مشاريع الصلح التي تجري بمعزل عن القصاص أثبتت عجزها عن شفاء مجتمعنا من المرض العضال الذي استنزفها وزادها قهراً إلى قهر الحرمان من الإنماء المطلوب مند عشرات السنين".
وتعيش منطقة بعلبك الهرمل منذ اسبوع ظهور مسلّح وتلويح بالثأر بين عشيرتي آل شمص وآل جعفر اللتين نصبتا الحواجز على الطرقات العامة في استعراض للقوة.