العالم - مراسلون
بنود الاتفاق المعلن تدور حول اخراج كافة القوات المسلحة سوى العراقية او الاجنبية، في اشارة الى الحزب العمال الكردستاني، واختيار ادارة محلية جديدة، وبدء الاعمار وعودة النازحين اليها.
الاتفاق لاقى رفضا قاطعا، لدى الجانب الايزيدي المسيطر على القضاء منذ تحريرها.
وخرج الالف من ابناء قضاء سنجار غربي الموصل من المكون الايزيدي، بمظاهرات سلمية رافضين الاتفاق الموقع، متسائلين كيف يمكن للموصل وأربيل وبغداد، أن تناقش مصير الإيزيديين، ويتم الاتفاق وفق أجنداتهم، وليس وفقا لمصلحة الإيزيديين ومطالبهم، وهم اصحاب الارض والقضية.
ويعتبر قضاء سنجار ذات الغالبية الايزيدية، الواقع ضمن على الحدود السورية، محل نزاعا بين اربيل وبغداد حول ادارة القضاء، ومن يتولى الملف الامني فيها.
التفاصيل في الفيديو المرفق...