العالم - سوريا
وتطرق اللقاء إلى أهمية تكامل العمل لتأمين متطلبات إعادة إقلاع المنشآت المتضررة بالمدن والمناطق الصناعية والحرفية وتقديم التسهيلات اللازمة وتذليل الصعوبات أمام انطلاقة جديدة في العمل والإنتاج وضرورة وضع خارطة تصديرية بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالتوازي مع تأمين متطلبات السوق المحلية من مختلف المنتجات.
وأكد عرنوس أن الحكومة مستمرة في دعم الصناعة المحلية ومساعدتها لتجاوز الصعوبات القائمة إضافة إلى دعم المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية التي من شأنها دفع عملية الإنتاج داعياً الصناعيين ومختلف الفعاليات الاقتصادية إلى العمل مع الجهات الحكومية والفعاليات الشعبية والمجتمعية كفريق عمل واحد بما يحقق المصلحة العامة مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على إيجاد نظام ضريبي أكثر عدالة لجميع المكلفين.
وأبدى رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها استعدادهم لتقديم الدعم لأخوتهم في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص بما يعزز التكافل والتضامن بين جميع أبناء الوطن بينما أكد عرنوس أهمية مساهمة الفعاليات الاقتصادية بالتشارك مع الجهات الحكومية في تقديم الدعم المادي للأهالي المتضررين من الحرائق.
وتطرقت طروحات الصناعيين إلى ضرورة إعادة توطين الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتزويد المنشآت الصناعية بمادة المازوت ومشاركة غرف الصناعة بالقرارات المتعلقة بالقطاع الصناعي الخاص وزيادة ساعات التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية بدمشق وريفها.
وحضر اللقاء وزيرا النفط والثروة المعدنية والصناعة والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء.