العالم - خاص العالم
وقال سعود في حديث لقناة العالم عبر برنامج "مع الحدث"، انه "لو كانت مفاوضات ترسيم الحدود مع الكيان الصهيوني هي مفتاح الحل للازمة السياسية في لبنان لكانت الانفراجة حصلت قبل اشهر، لذلك الربط في غير محله لانه واضح ان مسار ترسيم الحدود بدء منذ اكثر من سنة، وفعليا ورقة الرئيس بري مازالت كما هي فقد قدمها منذ ما يقرب الثمانية اشهر، فلو كانت المفاوضات مفتاح الفرج أو الحل كانت الامور انحلت من قبل ثمانية او اربعة اشهر".
وأضاف سعود أن "الامريكي ايقن ان استراتيجيته في الحصار واستراتيجية الانسحاب السعودي من المنطقة وخاصة لبنان والاكتفاء بالتخريب هي استراتيجية فاشلة وبالتالي قرر الذهاب مرة اخرى باتجاه الحريري ومحاولته خلق نوع من التوازن باعادة الحريري الى سدة رئاسة الحكومة".
وأوضح سعود انه "الاوضاع في لبنان لا توحي باي انفراجة سياسية قريبة وخاصة قبل الانتخابات الامريكية، وخاصة ان رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري في مقابلته المتلفزة كان يعيد انتاج ما حاول فعله عبر الرئيس المكلف مصطفى اديب، مؤكدا ان فريق الحريري ورؤساء لبنان السابقين يواصلون الهجوم السياسي لا يدلل على قرب تسوية سياسية".
ومن المزمع أن يجري الرئيس اللبناني ميشال عون الخميس المقبل مشاورات نيابية لتكليف رئيس وزراء جديد.
هذا وافادت مصادر عبرية بان "المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لترسيم الحدود البحرية ستبدأ، في 14 تشرين أول/أكتوبر في الناقورة، الأربعاء المقبل، وذلك بوساطة السفير الأميركي في الجزائر، جون ديروشر".