العالم - آسيا والباسيفيك
حالة طوارئ لمدة أسبوعين أعلنها وفرضها الرئيس القرغيزي سورونباي جينبيكوف في العاصمة بيشكيك، أمرا بنشر قوات الجيش والأمن لمنع مزيد من الاضطرابات وللحفاظ على النظام في المدينة.
وفي خطاب للمواطنين قال جينبيكوف: "أيها المواطنون لقد مرت ثلاثة أيام منذ أن دخلت البلاد في الأزمة السياسية الحالية بسبب تصرفات بعض القوى السياسية.. إنني أتفهم مطالبكم لحل هذا الوضع وكرئيس سأبذل قصارى جهدي لحل هذه الأزمة."
وتزامن هذا الخطاب الرئاسي مع تجدد المواجهات في الميدان المركزي وسط بيشكيك بين مجموعتين من المتظاهرين الأولى مؤيدة للرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف ورئيس الوزراء المقال كوباتبيك بورونوف والثانية موالية للسياسي الملياردير سادير جاباروف الذي أعلنت بعض القوى السياسية عن تعيينه لمنصب رئيس الحكومة.. وتخلل الاشتباكات إطلاق رصاص ورشق بالحجارة ما أدى إلى سقوط عدد من الاصابات.
وأعلن الرئيس السابق أتامباييف أنه نجا من محاولة اغتيال خلال التجمع وسط العاصمة، مشيرا إلى تعرض سيارته لإطلاق رصاص حي خلال انسحابه من الميدان المركزي إثر وقوع الاشتباكات بين المحتجين.
كذلك أعلن رئيس الوزراء السابق سابار إساكوف عن تعرض سيارته أيضا لإطلاق رصاص كثير.
وفيما أعلن الرئيس القرغيزي عن استعداده للاستقالة بمجرد تحديد موعد انتخابات جديدة وإجراء تغييرات في الحكومة، دعا كل من رؤساء كازاخستان وطاجيكستان وتركمنستان في بيان مشترك دعوا كافة الأحزاب والدوائر الاجتماعية القرغيزية أن تبذل جهدها من أجل ضمان السلام والهدوء وحل المشكلات القائمة عبر الالتزام بالدستور والتشريعات الوطنية.
للمزيد شاهدوا الفيديو المرفق..