العالم - مراسلون
وشارك في المهرجانات كل الفلسطينيين في العاصمة الفلسطينية المحتلة من أحزاب ورجال دين ووجهاء وعشائر وفعاليات مقدسية رغم آلة القمع الاحتلالية من اعتقال وضرب وتهديد وفرض غرامات.
الفعاليات المقدسية اعتبرت الاتفاقين مكافأة لدولة الإحتلال التي تمارس كافة أشكال الانتهاكات بحق المدينة المقدسة ومقدساتها وطالبت الدول المطبعة ومن هي على الطريق بالعودة إلى رشدها لتكون في صف الحق الفلسطيني القائم على المبادئ الدينية والشرعية الدولية.
القدس ومن خلفها المدن الفلسطينية وكل المناصرين والداعمين للحق الفلسطيني رأت في التطبيع شرعنة للاحتلال واجراءاته التهويدية وبرامجه الاستيطانية، فقررت مقاومته على طريقتها التي يعلمها نتنياهو وأسلافه جيدا.
تصر القدس بمؤسساتها الرسمية والخاصة والاهلية على رفض إتفاقي الخيانة التطبيعي مع كيان الإحتلال الإسرائيلي لما هو تداعياته الخطيرة على الوجود العربي والإسلامي.