العالم - السعودية
وأفاد موقع “تاكتيكال ريبورت”، المعني بشؤون الاستخبارات، بأن الملك السعودي سيكون مسؤولاً بشكل مباشر عن عدة ملفات إقليمية استراتيجية، منها: تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وعلاقات المملكة مع إيران، والأزمة الخليجية، والمساعي للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
وفي هذا الإطار، أبلغ الملك السعودي وزير خارجيته الأمير فيصل بن فرحان بأن جميع الاتصالات المتعلقة بالملفات سالفة الذكر، وخاصة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، يجب أن تحال مباشرة إلى الديوان الملكي، بما في ذلك اتصالات الوزير مع المسؤولين الأمريكيين بهذا الشأن.
ومن جهة أخرى، يتولى ولي العهد السعودي مباشرة مسؤولية الاستثمارات المالية والاقتصادية والسياحية، وكذلك الملفات المتعلقة بالشؤون العسكرية والصناعات الدفاعية وصفقات الأسلحة والإشراف المباشر على جميع الأمور المتعلقة بالعدوان على اليمن.
وتدعم إفادة “تاكتيكال ريبورت” ما سبق أن كشفته صحيفة “وول ستريت جورنال”، في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، بشأن وجود خلافات بين الملك السعودي وولي عهده حول التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.