العالم - سوريا
وذكرت مصادر خاصة أنه عندما كان الطلاب يتحضرون لدخول صفوفهم عند الساعة الثامنة صباحاً؛ شاهدوا إحدى المدرسات وزوجها يركضان باتجاه الصفوف، وخلفهم يركض ملثمين يحملون السلاح، وقاموا بإطلاق النار في الهواء داخل الباحة الرئيسية، وعندما اكتشفوا أن الرجل بات داخل الصفوف انسحبوا من المدرسة بعد أن سرقوا سيارة الرجل المركونة في الخارج.
وأكدت المصادر أن حالة من الخوف الشديد سيطرت على الطلاب الذين هرب غالبيتهم من المدرسة وعادوا لبيوتهم، وكأن شيئاً لم يكن.
المصادر ذاتها أكدت أن العصابة كانت تحاول خطف الرجل الذي ينحدر من محافظة درعا، ويقطن منذ سنوات مع عائلته في السويداء، وأن العصابة استغلت الأحداث المأساوية التي جرت الثلاثاء الماضي في بلدة القريا لتبرير تصرفها الإجرامي.
وهذه ليست الحادثة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على حرمة المدارس، حيث تعرّضت عاملة في مدرسة مرسل مسعود الإعدادية بمدينة السويداء للضرب المبرح عند محاولتها منع عدد كبير من الشبان دخول المدرسة بهدف الإساءة للطالبات.
وذكرت التقارير الإعلامية أن الحادثة جرت يوم الأحد الماضي عندما حاول الشبان دخول المدرسة بهدف تصوير الطالبات، ومن ثم رميهن بالحجارة وأعقاب السجائر، وهو ما أثار حفيظة العاملين الذين حاولوا إبعاد الشبان المتجمعين على سور المدرسة ليرد هؤلاء بضرب مُبرح لإحدى العاملات التي تم نقلها لاحقاً إلى المشفى.