بينهم جنود سعوديون وسودانيون، وذكرتْ مصادرُ في جنيف أن الاتفاق يعتبر جزئيا، ويقوم على المرحلة الأولى فقط من اتفاق عمان بعد تعثر التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة التي كانتْ تشملُ جميع المعتقلين.
ومن المقرر أن تفرج اللجان الشعبية عن أربعمئة أسير، بينهم جنود سعوديون مقابل الافراج عن ستمئة وثمانين أسيرا ومعتقلا من أسرى الجيش واللجان الشعبية. ويرى اغلبُ اليمنيين أن هذا الاتفاق يعد بارقة أمل اذا تم تنفيذُه، معربين عن أملهم في أن ينعكس ايضا على الاوضاع الانسانية، خاصة الضغط على دول العدوان في اطار تخفيف الحصار الجائر على البلاد والسماح بدخول المشتقات النفطية.
وقد تفاقمتْ في الاونة الاخيرة الاوضاعُ الانسانية وأطلق عددٌ من المستشفيات نداءات استغاثة بعد نفاد المشتقات النفطية، وقالتْ إنها مهددةٌ بالاغلاق والتوقف.