وكذلك تشديد العدوان للحصار بعد احتجازه لسفن المشتقات النفطية، حيث طالت المعاناة مختلف شرائح المجتمع بمن فيهم الأطفال الذين باتوا الشريحة الأكثر تضررا.
المستشفى الجمهوري بصعدة احد اكبر المستشفيات بالمحافظة اطلق نداء استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتزويده بالوقود والأدوية اللازمة، حيث بات مهددا بالتوقف بعد نفاد مخزونه من الوقود، ويواجه ضغوطا شديدة مع تزايد أعداد المرضى والجرحى نظرا لتفشي الأوبئة واستمرار القصف الجوي والذي يسقط ضحاياه من المدنيين بشكل شبه يومي.
وتشير إحصائيات رسمية الى ان القصف الجوي لطيران العدوان قد ادى الى نزوح أكثر من سبعين 70 الف أسرة من منازلهم في المحافظة منذ بدء العدوان.