العالم - خاص بالعالم
وخلال برنامج "لقاء خاص" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية أضاف خانزادي ان الدفاع المقدس هو من تلك الايام حيث نعتزّ دائما بتلك الحماسة التي سطّرها ابناء هذا الشعب حينذاك. مشيرا الى انه لو عدنا الى تلك الايام التي اقترنت مع السنوات الاولى لانتصار الثورة الاسلامية لنشاهد حادثة كبيرة ومهمة قد اشعلت الامل في قلوب الشعوب الاخرى لاسيما وانّ هذه الثورة المباركة قامت على اساس التعاليم الدينية.
خانزادي اضاف ان الكثير من المسؤولين في الحقبة التي سبقت انتصار الثورة الاسلامية تركوا مناصبهم او تمّت اقالتهم. وان الجيش الايراني ايضا لم يكن بمنأى عن كل هذه التغييرات وكان يمرّ بمرحلة استثنائية. ففي السابع عشر من نيسان عام 1979 وهي ذكرى تاسيس الجيش قدّم الجيش عرضا عسكريا بأمر مباشر من سماحة الامام الخميني ، وبدأ نشاطاته من جديد كجيش ثوري.
واضاف خانزادي انه في تلك الاثناء كانت اغلب اسلحة ومعدات الجيش يتمّ استيرادها من دول اجنبية، حتى التدريبات التي كان منتسبو الجيش يتلقّونها كانت تقع ضمن العقيدة العسكرية لدول اخرى، ولم يكن الجيش آنذاك يمتلك شيئا سوى تلك التركة التي بقيت من فترة ما قبل انتصار الثورة الاسلامية، لكنّ الميزة المهمة في ذلك الجيش كانت قواته المخلصة حيث كان الجميع مستعدا لبذل حياته من اجل الوطن والشعب والثورة الاسلامية المباركة. واضاف انه رغم كل ما ذكرت يجب ان اشير الى انّ الكثير من قادة الجيش تمّت اقالتهم من مناصبهم بعد انتصار الثورة لكنّ الهيكلية العامة للجيش كانت داعمة للثورة الاسلامية ، وكان الجيش ينسجم بسرعة كبيرة مع مرحلة ما بعد انتصار الثورة المباركة.
وأكد ان العدوّ البعثي في تلك الفترة اخطأ خطأ جسيما في تقييمه للوضع في ايران، فقد كانت لدى الاعداء رؤيةٌ خاطئة حيال الوضع في ايران ووضع الجيش بعد انتصار الثورة الاسلامية، لذا قاموا بتلك الخطوة الجبانة، تلك الخطوة كانت بضوء اخضر من الاستكبار العالمي ، والهدف من تلك الحرب هو القضاء على الثورة الاسلامية.
التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..