العالم_أوروبا
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، جاء الاتصال بين الرئيسين، بعدما قال ماكرون أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: "نحترم تركيا ومستعدون للحوار لكننا ننتظر احترام السيادة الأوروبية والقانون الدولي".
وأكد الرئيس التركي لنظيره الفرنسي أن "سبب التوتر شرقي المتوسط، هو تجاهل الحقوق المشروعة لأنقرة والقبارصة الأتراك في المنطقة".
وأضاف أردوغان أن بلاده "لا تطمع في حقوق أحد، لكنها لن تسمح بهضم حقوقها، وتؤيد الحوار لحل المشاكل الراهنة".
وأشار أردوغان إلى أن بلاده "لا تفهم سبب دعم فرنسا لخطوات وادعاءات اليونان وقبرص الجنوبية"، لافتا في الوقت ذات إلى رغبة أنقرة في حل المشاكل كافة عن طريق الحوار.
تأتي المكالمة بعدما أعلنت وزارة الخارجية اليونانية، اليوم، أنها اتفقت مع تركيا على استئناف المحادثات الاستكشافية بينهما في إسطنبول في المستقبل القريب، وذلك على خلفية الخلاف مع أنقرة حول التنقيب التركي عن مصادر الطاقة شرقي البحر المتوسط والرفض اليوناني لذلك.