العالم-فلسطين
وقال حبيب خلال مؤتمر صحفي ، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة ، قال: إن الاعتقال الإداري يعتبر أحد أدوات الاحتلال في قمع الشعب الفلسطيني وأنه سيف مسلط على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني.
واستنكر حبيب صمت المنظمات الدولية والإنسانية أمام جرائم الاحتلال بحق الأسرى، مؤكداً أن هذا الصمت يقتل الاسرى ويسهم في زيادة معاناتهم.
واستعرض المؤتمر الوضع الصحي المتدهور للمعتقل الإداري ماهر الأخرس، الذي طرأ تدهور خطير على وضعه الصحي وبات لا يقوى على الحركة ولا الكلام وبدأت عليه أعراض صحية مقلقة جداً. وحذر القيادي خضر حبيب سلطات الاحتلال من أن حركة الجهاد لن تسكت إزاء أي أذى يلحق بالمعتقل الذي يمكث حالياً في مستشفى كابلان.
وطالب حبيب بسرعة التحرك لإنقاذ حياة المعتقل ماهر الأخرس قبل فوات الأوان، متمنياً أن يخرج المعتقل الأخرس منتصراً من هذه المعركة.
وأكد حبيب أن حركة الجهاد الإسلامي تتابع الوضع الصحي للمعتقل الأخرس لحظة بلحظة وتجري اتصالات عديدة من أجل الضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة والاستجابة لمطالبه العادلة، موضحاً أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت مماطلة الاحتلال وأدى ذلك لتعرض المعتقل الأخرس لأي مكروه لا سمح الله.