العالم - مراسلون
وزير شؤون مجلس النواب السابق محمود قماطي قال ان السبب الرئيسي لعدم التوصل الى تشكيل حكومة هو اهمال المشاورات والمواكبة مع الكتل النيابية والقوى السياسية في البلد ومحاولة تهميشها.
الاوساط السياسية والاعلامية رأت ان مصطفى اديب مازال يمتلك الفرصة لتدارك فشل التأليف بالعودة الى الاعراف السائدة وبرز التعقيد في التشكيل واضحا بعدم تسليم اديب رئيس الجمهورية ميشال عون تشكيلته وقوله ان الامور تسير على خير.
وفيما تنتهي غدا المهلة التي حددتها فرنسا للبنان لتشكيل الحكومة فإن المؤشرات لحد الآن تفيد بعدم امكانية ولادة الحكومة في الوقت المتبقي، خاصة وان اديب متهم مع فريق المستقبل ورساء الحكومات السابقة بتشكيل الحكومة بشكل منفرد دون التشاور مع الاطراف الاخرى في لبنان خصوصا رئيس الجمهورية الذي يمتلك حق التوقيع مع اديب على لائحة التشكيلة. وفي الوقت نفسه فان الفرنسيين ادركوا ذلك ودعوا الى تأليف حكومة وحدة وطنية تحظى بقبول التيارات السياسية التي أيدت دعمها وتسهيلها للحكومة المنتظرة.