العالم-فلسطين
وأوضح تال ليف-رام، أنه من عملية الطعن التي قتل فيها الحاخام اوحايون، إلى عملية الدهس التي وقعت في مفترق تفوح ، وهي ثالث عملية في أقل من شهر، يتضح الكثير من الفروق بين تلك العمليات، من حيث مزايا منفذيها وخلفياتهم.
ولفت إلى أن القاسم المشترك بينهم واحد، كلهم خرجوا لتنفيذ العملية بإرادتهم الخاصة، دون أن يحتاجوا إلى مساعدة شبكة منظمة، وهذه الميزة بالذات، هي التي تجعل التحدي لاعتقال المنفذين الأفراد قبل أن ينفذوا عملياتهم، معقدا على نحو خاص. وقدر أنه من السابق لأوانه رؤية موجة تصعيد وعمليات مقتربة من الضفة الغربية، بعد ثلاثة أحداث لا توجد بينها علاقة مباشرة، ولعله بالنسبة للسنة الماضية هذا معطى شاذ نسبيا كونه على أي حال يجعل جهاز الأمن يصد معظم العمليات، وهي لا تزال في مراحل التخطيط.
وأكد الضابط ليف-رام، أن عمليات الأفراد، في الحقيقة مقلقة جدا للجيش، ولكن بنظرة أكثر اتساعا، ما يقلق جهاز الأمن اليوم أكثر من هذا بكثير، وهو الانهيار المحتمل لحكم السلطة الفلسطينية، في ضوء استمرار القطيعة وانعدام التنسيق الأمني، وهذا هو السيناريو الأخطر، الذي يصفونه في "اسرائيل" بأنه عامل دراماتيكي يمكنه أن يؤثر على الاستقرار الأمني وعلى حجم العمليات في الضفة وخارجها.