العالم - نبض السوشيال
ومع اشارة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله خلال كلمته العاشورائية أمس إلى ذكرى المعارك الكبيرة التي خيضت في السلسلة الشرقية في البقاع وجرود عرسال والتي ادت الى تحرير هذه المنطقة بالكامل وابعاد شبح الجماعات التكفيرية عن المنطقة وتحقيق الامن والامان لأهلها، انطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة بالمناسبة، ودشن رواد التواصل الاجتماعي عدة وسوم منها #فجر_الجرود و#التحرير_الثاني و#انتصار_حمى_الوطن.
وقال أحد المغردين" "شكراَ من القلب لمن حمى أهلنا من التكفيري" فيما كتب آخر"03بسم الله الرحمن الرحيم إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"
وحول دور المقاومة في لبنان في الدفاع عن حقوق الشعب اللبناني وتحقيق كرامة هذا الشعب كتب أحد المغردين "لا شيء سوى المقاومة من يحمي الوطن..عندما يتعلق الأمر بالكرامة لا مكان للحياد ولا للاستسلام"
وكتب آخر" تحية لمقاومتنا لأبية، حماة الأرض والشرف... الذين يمثلون كربلاء العصر، رافعين راية النصر أينما وجدوا .. ولجيشنا الجبار الصامد على خذلان زعماء الوطن..
وفيما يتعلق بتعدد أوجه الإرهاب من إرهاب الكيان الصهيوني إلى ارهاب الجماعات التكفيرية كتب أحد المغردين: "انتصر لبنان عام ٢٠١٧ كما عام ٢٠٠٠ واستطاع المقاومون أن يدحروا الارهابيين الذين هم الوجه الآخر للصهاينة.. فكان التحرير الثاني موازيا للتحرير عام ٢٠٠٠ بأهميته ووقعه على الأعداء.."
وكتب آخر: "حكايات النصر من دم شهداؤنا أزهرت وتتوجت.. ثلاثٌ من السنين على التحرير الثاني. في الأول اندحر الاحتلال الصهيوني ليبقى خطره دائماً يستدعي مقاومة جاهزة ومعادلات ردع. وفي الثاني أُزيل الإرهاب التكفيري بفعل جهد وجهاد وشهداء من الجيش والمقاومة".
ويعتبر هذا التحرير انجازا كبيرا، وقد شارك فيه بالإضافة إلى مجاهدي حزب الله وضباط وجنود الجيش اللبناني وضباط وجنود الجيش العربي السوري، وقوات شعبية سورية.
وفي 19 آب/ أغسطس 2017 أطلق الجيش اللبناني عملية "فجر الجرود" بالتزامن مع إطلاق المقاومة والجيش السوري عملية "وإن عدتم عدنا"، ويعتبر الانتصار في هذه المعركة على الإرهابيين بمثابة هدية إلى كلّ المقاومين حول العالم.