العالم - أوروبا
وداخل أسوار حصن بريجانسون المقر الصيفي التقليدي لزعماء فرنسا سيتناول الزعيمان أكثر القضايا إلحاحا على المسرح العالمي.
وقال مسؤول برئاسة الجمهورية في فرنسا إن البحث سيتناول لبنان والاحتجاجات المناهضة للحكومة في روسيا البيضاء وأزمة كوفيد-19 والانقلاب العسكري في مالي والتوتر القائم بين اليونان وتركيا.
وفي الوقت نفسه تسعى ميركل، التي تضع إنجازاتها نصب عينيها مع اقتراب 15 عاما قضتها في مقعد السلطة من نهايتها، لتدعيم ما تحقق من تقدم في بعض الأهداف القديمة، ناهيك عن التعامل مع الأحداث اليومية على الساحة العالمية.
وقال مصدران كبيران بالحكومة الألمانية إن من هذه الأهداف البت في شكل العلاقة بين أوروبا والصين والسعي لتصور شكل الاتحاد الاوروبي بعد خروج بريطانيا منه ورسم دور لأوروبا كقوة دفاعية يضارع قوتها الاقتصادية.
وقال أحد المصدرين إن ميركل وماكرون "يدركان أن الاتحاد الأوروبي يمر بفترة حرجة وأن على فرنسا وألمانيا التكاتف رغم اختلاف آرائهما في كثير من القضايا".