العالم - مراسلون
حراك سياسي تعيشه دمشق من جديد بدأ بزيارة كبير مساعدي وزير الخارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، إلى دمشق، في زيارة لافتة في توقيتها، ربطاً بالظروف الراهنة في المنطقة، لناحية انتشار فيروس كورونا ونجاح العملية الدستورية المتمثلة بانتخابات مجلس الشعب بدورته الثالثة.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الخاصة، على اصغر خاجي، ان " التقينا الرئيس الاسد وبحثنا تعزيز التعاون . ايران ستقف دائما مع سوريا لمواجهة الحصار والعقوبات الطاغية تحت مسمى قيصر، واتينا لمتابعة الملفات بعد نجاح العملية السياسية المتمثلة في مجلس الشعب".
وضمن الزيارة التي ستستمر ليوم واحد، التقى خاجي، الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم، اللقاء بحث العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والمتغيرات السياسية والميدانية في ما يتعلق بمكافحة سوريا للإرهاب واجتماع اللجنة الدستورية.
واضاف على اصغر خاجي، ان " ندعو تركيا للالتزام بتعهداتها وتنفيذها حفاظا على السيادة السورية ونعارض اي حضور اجنبي غير شرعي في سوريا، نحن نؤكد على استمرار العمل لنجاح اللجنة الدستورية في مهامها وانجاح الحوار السوري السوري".
أبرز أهداف الزيارة بحث مسار أستنا وآلية التعاطي مع الملفات العالقة والاحداث التي تدور حول سوريا وتعزيز المواقف في وجه مخططات الكيان الصهيوني التي تثبت عمق العلاقات واستراتيجيتها بين الحليفين وفق مايراه مراقبون.
الزيارات الايرانية على اعلى المستويات الى سوريا لبحث ملفات المنطقة وتاكيدات ايران على استمرار دعم سوريا تثبت قوة العلاقة بين البلدين وانعكاسها على تخطي العقبات عليهما.