العالم-فلسطين
وأكد عريقات أن المنظمة هي صاحبة القرار بالشأن الفلسطيني، تماما كما أن الإمارات هي صاحبة الشأن بالقرار الإماراتي.
وقال عريقيات: "أن تكسر قرارات القمم العربية، أن تدمر مبادرة السلام العربية 2002، وبعد أن رد نتنياهو على كل الذين طلب منهم تجميل اعتراف الإمارات بـ"إسرائيل" واحتلالها وتهويدها للقدس لأنه أوقف الضم، حين رد أن الضم على الطاولة وسوف ينفذ.. فهل هذا مكسب لفلسطين وشعبها؟".
وأكد أن التطبيع مع" إسرائيل" هو مكافأة لجرائم الاحتلال، مشددا على أن المسألة ليست شخصية أو وظيفية.
وتابع قائلا: "منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار بالشأن الفلسطيني، تماما كما أن الإمارات صاحبة الشأن بالقرار الإماراتي، لو قالت الإمارات إنها أقامت علاقات مع الاحتلال لأن ذلك يخدم مصالحهم الإقليمية والدولية، ولو قال السيد عمرو موسى إن قرار الإمارات يخدم مصالحها وإنه يدعم التطبيع مع "إسرائيل"، لكان ردنا مختلف".
وأردف بالقول: "لكن أن نطعن بخنجر مسموم من الخلف ويقال لنا إن هذا لمصلحتكم، فهذا أمر غير مقبول.. كفى استخداما لفلسطين لأن فلسطين بحاجة إلى من يخدمها، لا من يستمر باستخدامها".
وصرح عريقات بأن البيان الثلاثي حول التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"، هو جزء لا يتجزأ من "صفقة القرن" وترسيخ لديمومة الاحتلال من خلال فرض الدولة الواحدة بنظامين (الأبرثايد).