العالم - لبنان
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان رسمي، إنها علمت بالاستقالة وإنها تُدرك مدى خطورة الوضع الذي يعيشه لبنان وضرورة "الاستجابة بشكل سريع لمطالب الشعب".
وأضافت "من الضروري الاستجابة لتطلعات الشعب خاصة تلك المتعلقة بالإصلاحات وبالحكم" مؤكدة وقوف فرنسا إلى جانب لبنان "كما فعلت على الدوام" في هذه اللحظة "التاريخية الصعبة".
وتابعت: "الأولوية هي لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها أمام الشعب وتواجه التحديات، وأهمها إعادة إعمار بيروت والقيام بالإصلاحات الضرورية لتجنب الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وغادر رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة، حسان دياب، قصر بعبدا الرئاسي، مساء الاثنين، بعد أن سلم الرئيس ميشال عون كتاب الاستقالة. وعلق قائلًا: "الله يحمي لبنان.. هيدا اللي بقدر قولو".
وشهد لبنان، انفجارًا مدويًا، يوم الثلاثاء الماضي، تسبب في سقوط أكثر من 150 قتيلًا ونحو 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات.
وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث، إلى اشتعال 2700 طن من مادة نيترات الأمونيوم التي تم تخزينها بمستودعات مرفأ بيروت منذ 6 سنوات تقريبًا.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأعلنت حالة الطوارئ على خلفية الحادث، فيما قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن كارثة كبرى حلت ببلاده.