العالم - ايران
وفيما يلي نص الرسالة .
إن الحادث المؤسف في انفجار میناء بیروت والذی أدی الی مقتل وجرح عدد من أبناء لبنان الاعزاء قد أوجع قلوب اصدقاء ومحبي أبناء لبنان الأحبة والشعب المقاوم . إن وقوع الاضرار في قسم مهم من البنی التحتیة الاقتصادیة لبیروت وما تمخص عنه قد ضاعف المصائب لابناء هذا البلد .
إني وبدوري أتقدم بالتعازي الصادقة للشعب اللبناني الشریف ولحکومة لبنان المحترمة وللمقاومة المحبوبة اللبنانیة .
إن الخطوات الضروریة الراهنة ، وضمن الحفاظ علی والانسجام و الوئام الوطني ومراقبة زرع الفتن والاختلافات المحتملة ألتي یسعی الیها الاعداء ، اعداء الشعب اللبناني ، هي إسعاف الشعب اللبناني وتوفیر ما یحتاجه وخاصة ما اصیبت بالخلل من جراء هذا الحادث .
لقد وقع هذا الحادث في ظروف لم یلتئم فیه جرح الاحتلال الصهیوني وعدوانه المکرر ضد الانسانیة . إن الشعب اللبناني لازال یعیش تحت سوط المقاطعة الظالمة الامیرکیة وهو یعاني من الضغوط الجائرة .
إنه ونظرا الی المقاطعة الظالمة التي فرضتها الادارة الامیریکیة والتي تتنافی مع مبادئ حقوق الانسان خلال الاشهر الماضیة وهو ما یحول بصورة جادة دون سد حاجیات الشعب اللبناني الضروریة ، فأن بذل المساعي وعلی عجالة من قبل الحکومات الصدیقة للبنان و الاوساط الدولیة بغیة الحؤول دون وقوع کارثة انسانیة ولالغاء عاجل للمقاطعة الامیرکیة لیعد من أهم الضروریات .
إن مرکز حقوق الانسان في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قد وضع في جدول اعماله المتابعة القانونیة لالغاء الضغوط وأیضا الدفاع عن حقوق أبناء الشعب اللبناني المعذب .