العالم - خاص العالم
وأضاف ان هذا الموضوع يتعلق في سياسة التخريب السياسي في لبنان، ما يعني ان اي دولة في العالم مهما كان نظام الحكم جمهوري اميري او حتى ملكي حينما تخضع الدولة لحرب كما خضعت لها لبنان لسنوات طويلة وتنتهي الازمة اول من يستلم بحكم عرفي ضمن سلسلة من الاحكام العسكرية ولا يتنحى الحكم العسكري للحكم المدني حتى تتاكد القيادة العسكرية ان الدولية يمكن قيادتها بحكم مدني حتى ولو ستبقى الدولة تحت الاحكام العرفية لمدة ثلاثين عام.
وأوضح انه في ثلاثين عام سينشأ جيل معسكر فكريا منظم ثقافيا عارف وفاهم اولوية العطاء والانتماء للدولة والشعار قبل ان تكون للاحزاب التي يمكن ان تتبع لجهات خارجية مخربة ولان المخرب ادرك هذا الموضوع فكان التركيز على تكسير قوام القيادة العسكرية في لبنان من العام 89 من خلال افقارها وعدم ايجاد ميزانيات، عدم ايجاد تسليح، ضبط الحركة العسكرية فيها، وبان لا تكون قادرة على المواجهة وهنا اتت الكارثة امامهم والحمد لله بوجود محور المقاومة لدعم الجيش اللبناني ليعمل سويا لمعاداة العدو الاسرائيلي المحتل.