العالم - مراسلون
حتى في ايام عيد الاضحى المبارك لم تتوقف الة القمع الاسرائيلية عن العمل في الضفة الغربية زارعة الرعب والخوف تحت ذرائع متعددة.
ثلاثون فلسطينيا اعتقلوا في ايام العيد وزد عليهم ثلاثة عشر فلسطينيا اعتقلوا خلال الساعات الماضية بينهم فتاة فلسطينية، اعتقالات ان نمت على شيء تنم على سعي الاحتلال لاثبات انه صاحب اليد العليا بالامن في الضفة الغربية.
وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني، قدورة فارس، ان "هناك ازدياد في حالة الاعتقالات في صفوف الشباب الفلسطيني بحيث يتم اعتقال يوميا ما يزيد عن 20 اسير في مختلف المحافظات الفلسطينية".
الاحتلال الاسرائيلي من خلال عمليات الاعتقال والتي تطال قادة في حركة حماس واعضاء في المجلس التشريعي يسعى ايضا الى خلط الاوراق فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية التي انطلق قطارها والتي يظن الاحتلال ان انطالاقها يعني خسارتة لحالة تشكل له وضعا ملائما.
وقال كاتب ومحلل سياسين جهاد بركات، ان "هناك محاولة لتعطيل امكانية وصول حوار بين حركتي فتح وحماس لانجاز المصالحة او على الاقل ايجاد تفاهمات ما بين الطرفين للوصول الى عملية مستمرة للمصالحة".
الوضع القائم في الضفة الغربية يؤكد انها ستكون عنوان المعركة المقبلة.
السياسة الاسرائيلية تقوم على نظرية فرق تسد، وان لم تكن الفرقة بالاختيار فتكون بالاجبار حتى لو كان ذلك بالقوة العسكرية.