العالم - السعودية
وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى والحلق أو التقصير للرجال والتقصير فقط للنساء وذبح الهدي، يتحلل الحجيج التحلل الأصغر من الإحرام، ثم يتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء ركن طواف الإفاضة، ثم يعودون إلى منى لقضاء أيام التشريق ورمي الجمرتين الوسطى والصغرى.
وقضى الحجاج ليلتهم في مزدلفة التي وصلوها بعد الغروب، بعد أن أدوا شعيرة الوقوف بعرفة، وهي ركن الحج الأعظم.
واستخدم الحجاج في رمي جمرة العقبة الكبرى في منى حصوات معقمة قدمتها لهم السلطات السعودية في إطار تدابير غير مسبوقة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، فيما ارتدوا ملابس الإحرام البيضاء ووضعوا كمامات طبية بينما حافظوا على التباعد الاجتماعي.
وحسب فرانس بريس، قدمت سلطات الحج للحجاج حصوات مغلفة ومعقمة لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد.
وتم اعتماد جدول منظم لنقل الحجيج إلى صحن المطاف، "بما يضمن تحقيق التباعد المكاني بين كل حاج وآخر، بوضع الحواجز والملصقات الأرضية التي تُحدد مسارات الحركة بشكل آمن وصحي". ويتم تعقيم المنطقة قبل وبعد طواف كل فوج من الحجاج.
وأعلنت السلطات أنّ ألف شخص فقط يشاركون في المناسك، لكنّ وسائل الإعلام المحلية ذكرت أنّ الأعداد قد تصل إلى نحو عشرة آلاف حاج، مقارنة بنحو 2,5 مليون مسلم شاركوا في الحج العام الماضي وقدموا من كل أنحاء العالم.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية عدم تسجيل أي اصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الحجاج يومي الأربعاء والخميس.
وتحدّدت نسبة غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة بـ 70% من إجمالي حجاج هذا العام، ونسبة السعوديين 30% فقط، وهم من "الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا المستجد.