العالم_الأردن
وبحسب استطلاع أجراه مركز الدراسات الإسترايجية في الجامعة الأردنية، ضمن سلسلة استطلاعات "المؤشر الأردني - نبض الشارع "، فإنه تصدرت القدس والقضية الفلسطينية وصفقة ترامب قائمة القضايا الإقليمية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط بنسبة (45%) تلاها المشروع الإسرائيلي لضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن بنسبة (29%).
ورأى 53% من الأردنيين أن العلاقات الأردنية الإسرائيلية بالسيئة في الآونة الأخيرة، فيما رأى 31 % أنها جيدة .
وأيد (91%) من الأردنيين الجهود التي بذلها الملك الأردني عبدالله الثاني من أجل منع إسرائيل من ضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن ، فيما رأى (64%) أن الأردن قام بكل ما بوسعه من أجل منع إجراءات الضم.
وأشار الاستطلاع الى أن 87% من الأردنيين سمعوا بالمشروع الإسرائيلي الذي تنوي من خلاله ضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن، ورأى 22% من الذين سمعوا عن المشروع الإسرائيلي أن على الأردن وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة والالتزامات المتبادلة بين الطرفين (الأردن وإسرائيل) في حال قررت إسرائيل المضي في مشروع الضم، فيما رأى 18% أن على الأردن طرد السفير الإسرائيلي من الأردن، و (15%) يعتقدون أن على الأردن انهاء معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل.
واعتقد (32%) أن الأثر السلبي الأكبر المترتب على الأردن جراء القرار الاسرائيلي يتمثل في زيادة المظاهرات والاحتجاجات في الأردن جراء هذا القرار (زعزعة الاستقرار الداخلي)، فيما يعتقد (22%) أن القرار سوف يعمل على زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن (الهجرة من فلسطين الى الأردن)، ويعتقد (16%) أن القرار سوف يعمل على زيادة العنف والتظاهرات في الضفة الغربية.
وعبر (59%) من الأردنيين عن رضاهم عن موقف الحكومة الأردنية تجاه القرار الإسرائيلي بضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن، فيما عبر (65%) عن رضاهم من موقف الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها تجاه القرار الإسرائيلي.
واعتقد (70%) ان حالة الانقسام الداخلي في فلسطين ساعدت في مضي الكيان الإسرائيلي في اتخاذ قرار بضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن.
ورأى (57%) أن مصلحة الأردن في المرحلة الحالية هي الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع إسرائيل.