العالم_لبنان
وفي تصريح له اليوم الثلاثاء قال أن ما حصل أمس داخل فلسطين المحتلة وعلى الحدود اللبنانية الفلسطينية كشف التخبط الصهيوني ورعبه من رد المقاومة وقوتها على أي اعتداء صهيوني على لبنان .
معتبرا أن المشكلة الحقيقية تكمن في اصرار الدول العربية على استجداء القرارات الدولية عند حصول اي اعتداء على احداها على مدى 70 عاما ولم تتعظ وتأخذ الدروس والعبر من أن المقاومة والقوة هما الرد الحقيقي على العدوان، وان السيادة لا تستجدى والاستقلال لا يمنح.
وسأل الأسعد:أين ذهب الذين رفعوا شعار الحياد وأنه يحقق الامن والأمان وهم يرون العدوان الصهيوني على تلال كفرشوبا ومزارع شبعا ويدمر منازل في الهبارية يواصل اعتداءاته الجوية والبرية والبحرية على لبنان؟.
مؤكدا ان لا حياد بين الحق والباطل"، داعيا هؤلاء الى "معرفة أن العدو الصهيوني جزء لا يتجزأ من المحور الأميركي الذي لن يقبل الا بنزع سلاح المقاومة خدمة لهذا العدو.
وحذر الاسعد من خطورة التمادي في الخطاب السياسي المحرض الذي يقدم الذريعة لتبرير العدوان الصهيوني على لبنان استجابة لمطالب شرائح لبنانية، وقال:" نذكر بمصير كل من يراهن على الاميركي الذي لا يجب معه سوى الدمار والقضاء على المراهنين أنفسهم.
واعتبر ان أهم انجازات المقاومة هو التفوق النفسي ايضا وادخال الرعب في الكيان الصهيوني حيث يقبع المستوطنون الصهاينة في الملاجئ والمواطنين اللبنانيين على الطرقات والشرفات غير ابهين بتهديد العدو واعتداءاته.
في هذا السياق غرد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان عبر تويتر اليوم : قدرة المقاومة على الوقوف في وجه العدو وعدوانه المتكرر مصدر قوتها، والعدوان المستنكر على الجنوب وعلى بلدة الهبارية ليس غريبا على الإسرائيلي المتوتر، الغريب هو أن يكون لدينا عدو كالصهاينة، ونجد من يطالب بسحب سلاح المقاومة بين الفينة والأخرى. شكرا للمقاومين الأبطال.