العالم - الاحتلال
بينيت، الذي شغل منصب وزير الحرب منذ نهاية العام 2019 حتى شهر أيار/مايو 2020، كان يشرف على جهود جيش الاحتلال ضد انتشار "كورونا" خلال الموجة الأولى.
وتابع بينيت في مقابلة تلفزيونية إننا "بشكلٍ عام، في حالة حرب ضد كورونا"، مضيفا أنه "في الظروف العادية، نريد من الحكومة ان تكون حرة في خوض الحرب بالطريقة التي تراها مناسبة".
وقال بينيت إنه "مع ذلك، فإن سلسلة من الأخطاء الحكومية، بما في ذلك "إثارة غضب" المطاعم، جعلتني اغير رأيي: "إنهم يحتاجون الى بعض الإشراف المنطقي من "الكنيست"".
كما انتقد أداء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يضع السياسة قبل مصلحة (المستوطنين) وعرض رؤيته الخاصة حول كيفية التعامل مع الأزمة".
وذكر أن "ما تحتاجه "اسرائيل" الآن، ليس فرض أي قيود جديدة، إنما توسيع دائرة إجراء الفحوصات، وتتبع الإصابات ونظام للعزل الذاتي من فيروس كورونا".
وأكد بينيت رفضه مطالبة نتنياهو الاستقالة من قبل رئيس المعارضة يائير لابيد، وقال: "لا يمكن إسقاط حكومة في خضم حرب".
وتشهد فلسطين المحتلة هذه الأيام، خروج آلاف المستوطنين في عدة تظاهرات عدة شوارع وتقاطعات رئيسية، احتجاجا على التداعيات الاقتصادية للأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وللمطالبة باستقالة نتنياهو.
هذا ووجهت محكمة الاحتلال لنتنياهو 3 تهم، هي: تلقي الرشوة، وإساءة الائتمان والاحتيال.