العالم – خاص العالم
وقال رأس الهرم في جيش الاحتلال "افيف كوخافي" امام جنوده الذين كانوا يجرون تدريبات عسكرية في شمال فلسطين: "إن الهدف من التدريبات مواجهة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية".
لكن الرجل أبقى احتمالية اهم وهي انفجار الاوضاع في الضفة الغربية ولحاق قطاع غزة بها وهذه التصريحات حول الانفجار المنتظر ليست الاولى منذ اعلان حكومة الاحتلال نيتها ضم مناطق في الضفة الغربية، ما يؤكد ما سبق المناورات التي اجرتها الوية الاحتياط في الجيش الاسرائيلي والتي شكلت محاكاة لحرب متوقعة في قطاع غزة.
وقال نهاد ابو غوش مدير مركز مسار للدراسات: "هناك مقولة معروفة عن الجيش الإسرائيلي وهي أن اسرائيل اما في حالة حرب أو أنها تستعد للحرب القادمة، وهي تقوم على العدوان والتوسع ولها دور وظيفي في المنطقة، ذو طبيعة عسكرية وعدوانية.
ولا تأتي تقديرات كوخافي بانفجار الاوضاع في الضفة الغربية وانتقالها الى القطاع وكذلك تقديرات جهاز الامن العام الاسرائيلي الشاباك جزافا بل هي تبنى على ردود الفعل الفلسطينية المنتظرة نتيجة السعي الاسرائيلي لضم اجزاء من الضفة الغربية وعمليات العدوان اليومي على الفلسطينيين والتي ستجبر الصاعق على الانفجار آجلا ام عاجلا.
وقال عصمت منصور الخبير بالشأن الاسرائيلي: نتنياهو امتلك المبرر وسيذهب إلى الحرب للخلاص من كل هذه الأزمة ولكن المقاومة ومحورها يعي جيدا كيف يتعامل وكيف يسحب هذه الذريعة من نتنياهو".
هذا ولا يعني التصريح والتلميح الإسرائيلي الدائم بالاستعداد لحرب منتظرة بأن الانتصار سيكون حليف الاحتلال الإسرائيلي فبعد العام 2006 انتهت اسطورة الجيش الذي لا يقهر.