العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت وفيق مصطفى إلى أن: مجلس الأمن كما نعرف هو مجلس سياسي، والدول تستخدم حق الفيتو فيه، وبالتالي النتيجة النهائية ستكون بصالح الولايات المتحدة، رغم تحفظ الصين وروسيا.
وأضاف أن: مجلس الأمن كما نعرف منقسم، ولكن هذا لن يفيد إيران استراتيجيا وعلى المدى الطويل، لأنها تريد في النهاية رفع الحظر حتى تتنفس وتنمو كدولة اقتصادية، فبرأيي يجب أن تتخذ إيران خطوات أخرى للتعامل.. والدول الأوروبية هي في النهاية حلفاء الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار إلى أن: المسألة الهامة على الوزير ظريف أن يحسن العلاقات بحيث يعطي قوة للأوروبيين قوة للضغط على الولايات المتحدة الأميركية لتغير سياستها.
وأشار إلى أن: لدى ظريف فرصة ذهبية في نيويورك بأن يقدم مشروعه وبعيدا عن سياسة المايكروفونات، وأن يتكلم مع الدول ويوضح ويقول إن إيران تريد تقوية البنية التحتية وهي ليست دولة حرب أو مساعدة للإرهاب وليس هناك دليل على ذلك.
وخلص إلى القول: أعتقد أن هذا هو ما تريده الدول الأوروبية الكبرى، والدول الصغيرة ليست لها أهمية أن تقف مع إيران أم لا.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق