الولايات المتحدة، في الموجة الأولى من تفشي وباء كورونا، تواجه مشكلة خطيرة. التحذير جاء من كبير الخبراء الحكوميين في خلية الأزمة في البيت الابيض، انتوني فاوتشي مع ازدياد الإصابات بكورونا في ولايات جنوبية وغربية. فإجمالي الاصابات فاق مليونين ونصف المليون والحالات المؤكدة اليومية غير مسبوقة تخطت اربعين الف حالة في آخر إحصاء، ومازالت أمريكا تسجل أعلى أعداد الوفيات عالميا بواقع مائة وسبعة وعشرين الف حالة .
وقال انتوني فاوتشي:"إن الناس ينقلون العدوى لآخرين، وفي النهاية ستنقل العدوى لشخص من الفئة الأكثر ضعفا. والبلاد برمتها لا تزال تواجه مخاطر. والطريقة الوحيدة لوضع حد لها هي بالعمل سويا".
وبينما دعا خبراء في الصحة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لإبطاء انتشار المرض، أشاد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بـالتقدم الذي تحقق. وسعى لطمأنة الأميركيين بإن الوضع لا يقارن بذروة الأزمة في شمال شرق البلاد، في آذار/مارس ونيسان/أبريل، مشيرا الى انه بفضل العاملين في مجال الرعاية الصحية تم إبطاء الانتشار، وتم سحق المنحنى، وإنقاذ الأرواح. ودافع عن قرار الرئيس ترامب لاستئناف عقد تجمعات انتخابية كبيرة رغم الوباء.
وقال بنس:"أود أن أذكر بأن حرية التعبير والحق في التجمع السلمي منصوص عليها في دستور الولايات المتحدة. وحتى في أزمة صحية، لا يفقد الشعب الأمريكي حقوقه الدستورية".
وحتى في دوري كرة السلة للمحترفين فإن ارتفاع حالات الإصابة في فلوريدا إلى مستويات قياسية زاد من المخاوف بإن الموسم ربما يتأجل انطلاقه المقرر في أواخر الشهر القادم خاصة بعد إصابة ستة عشر لاعبا في أورلاندو بالفيروس من بين ثلاثمائة اختبار في الثالث والعشرين من يونيو- حزيران.