العالم - الاحتلال
وجاء ذلك في دعوى تشهير قدمها المحامي الأمريكي ألان ديرشوفيتز يوم الثلاثاء إلى محكمة في فلوريدا ضد ضحية إبشتاين، الأمريكية فرجينيا روتبرس جوفري.
وطلب ديرشوفيتز من المحكمة السماح له بالاطلاع على الوثائق القضائية السرية التي تم جمعها أدلة في دعوى قدمتها جوفري عام 2016 ضد البريطانية جيسلين ماكسويل التي تعد ذراع إبشتاين اليمنى في أنشطته المتعلقة بالاتجار بالخدمات الجنسية.
وقدمت جوفري المقيمة حاليا في أستراليا العام الماضي دعوى تشهير ضد ديرشوفيتز، وهو قدم بدوره دعوى مضادة ضدها.
وكان إبستين قد أدين في عام 2008، بتهم استغلال جنسي، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا، وتوفى إبشتاين في أغسطس الماضي في سجن بنيويورك حيث كان ينتظر محاكمته بتهمة التحرش بقاصرات والاتجار بخدماتهن الجنسية، وخلص تقرير الطب الشرعي إلى أن وفاته ناجمة عن الانتحار.
وقال جيدي فايتز من صحيفة هآرتس، أن إبستين، هو شريك باراك في الاستثمار في شركة ناشئة. في عام 2015، تأسست شركة Barak بشراكة محدودة تم تسجيلها باسم 'Som (AB) 2015' وتملك 100 في المائة من أسهمها. حيث تم استثمار هذه الشراكة في Reporty ، والتي تم تسجيلها في عام 2014، وأصبحت أحد المساهمين الرئيسيين في الشركة في العام المنصرم، غير أن الشركة غيرت اسمها إلى كاربين.
وتدوي فضائح جنسية وفساد في المؤسسات الصهيونية بين الحين والآخر، فقبل اعوام هزت الفضائح الجنسية جهاز الشرطة والقضاء "الإسرائيلي".
كما هزت فضائح الفساد على المستوى السياسي والاقتصادي بما فيها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزوجته سارة ووزير الداخلية آرييه درعي.