العالم - لبنان
وقال جنبلاط في مقابلة تلفزيونية امس الثلاثاء: لتكن اليوم الأولوية لاصلاح السياسي، والاهتمام بالمعيشة، وتغيير النظام الاقتصادي من خلال الضرائب التصاعدية لكن لا تلهيكم شعارات ثانية، كقرار 1559 وغيره، هذا هو الفخّ الأكبر المنصوب لنا.
وشدد على ان "المخاطر على القضية الفلسطينية ابتدأت قبل ما يُسمىصفقة القرن وقبل مشروع ضم غور الأردن، فالمخاطر الأساسية هي أن المُجتمع الدولي، خاصة هذه اللجنة الرباعية، تخلّت عن فلسطين، ومُحادثات أوسلو مع مارتن أنديك أصبحت كلاماً من أجل الكلام، لكن عندما ذهب ياسر عرفات إلى أوسلو لم يكن لديه خيار إلا مُحاولة أن يبني شيئاً داخل فلسطين، وكانت نظريته إنني على قسم من فلسطين أستطيع أن أبني دولة، لكن الغرب لم يُساعد، وبقي الحل النهائي لموضوع القدس والمُستوطنات غامضاً، ووصلنا إلى ما وصلنا إليه".
ولفت جنبلاط الى انه "ليس هناك عالم عربي وليس هناك جامعة عربية، والأُمم المُتحدة اليوم في مكان آخر، وتغيّرت الأمور، وأهم ما ضاع في القضية الفلسطينية هي الوحدة الداخلية بين فتح وحماس، مُشدداً على الوحدة الداخلية بأي ثمن، كي تمر هذه العاصفة، لأن العاصفة طويلة جداً جداً، لذا يجب الخروج من هذه الحساسيات... لا حل إلا بدعم القضية الفلسطينية".